فصل: الفرقة الرابعة: الغالية:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مفاتيح العلوم (نسخة منقحة)



.الفرقة الثانية: الكيسانية:

وكيسان كان مولى لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه وكرم الله وجهه، وهم أربعة أصناف: أولهم: المختارية، أصحاب المختار بن أبي عبيد، قبل مقالته من كيسان، والصنف الثاني من الكيسانية: الإسحاقية، نسبوا إلى إسحاق بن عمرو.
الصنف الثالث: الكربية، أصحاب أبي كرب الضرير.
الصنف الرابع: الحربية، نسبوا إلى عبد الله بن عمر بن حرب.

.الفرقة الثالثة: العباسية:

ينسبون إلى آل العباس بن عبد المطلب، رضي الله عنهم، وهم صنفان: الصنف الأول: الخلالية، أصحاب أبي سلمة الخلال.
الصنف الثاني: الراوندية، أصحاب أبي القاسم بن راوند.

.الفرقة الرابعة: الغالية:

وهم تسعة أصناف: الصنف الأول: الكاملية، أصحاب أبي كامل.
الثاني: السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ.
الثالث: المنصورية، أصحاب أبي منصور العجلي.
الرابع: الغرابية، سموا بذلك الإسم لأنهم يقولون: علي، عليه السلام، كان أشبه بالنبي من الغراب بالغراب.
الخامس: الطيارية، وهم أصحاب التناسخ، نسبوا إلى جعفر الطيار.
والسادس: البزيعية، نسبوا إلى بزيع بن يونس.
والسابع: اليعفورية، نسبوا إلى محمد بن يعفور.
الثامن: الغمامية، سموا بذلك الإسم لزعمهم أن الله تعالى ينزل إلى الأرض في غمام كل ربيع، فيطوف الدنيا، سبحان الله عما يقولون.
التاسع: الإسماعيلية، وهم الباطنية.

.الفرقة الخامسة: الإمامية:

وهم الرافضة، سموا بذلك لرفضهم زيد بن علي عليهما السلام.
فمنهم: الناووسية، نسبوا إلى عبد الله بن ناووس.
ومنهم: المفضلية، نسبوا إلى المفضل بن عمر، ويسمون القطعية، لأنهم قطعوا على وفاة موسى بن جعفر بن محمد.
والشمطية، لأنهم نسبوا إلى يحيى بن أشمط.
والواقفية، سموا بذلك لأنهم وقفوا على موسى بن جعفر رضي الله عنه، وقالوا: هو السابع، وأنه حي لم يمت حتى يملك شرق الأرض وغربها، ويسمون الممطورة، وذلك أن واحداً منهم ناظر يونس بن عبد الرحمن، وهو القطعية، فقال له يونس، لأنتم أهون علي من الكلاب الممطورة، فلزمتهم هذه النبزة.
والأحمدية نسبوا إلى إمامهم أحمد بن موسى بن جعفر.
نعوت الأئمة على مذهب الاثني عشرية:
علي المرتضى، ثم الحسن المجتبى، ثم الحسين سيد الشهداء، ثم علي زين العابدين، ثم محمد الباقر، ثم جعفر الصادق، ثم موسى الكاظم، ثم علي الرضا، ثم محمد الهادي، ثم علي الصابر، ثم الحسن الطاهر، ثم محمد المهدي، القائم المنتظر، وأنه لم يمت، ولا يموت بزعمهم حتى يملأ الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً، وهو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

.الفصل الثالث: في أصناف النصارى ومواضعاتهم:

هم ثلاثة أصناف: أولهم: الملكانية، وهم منسوبون إلى ملكان، وهم أقدمهم.
الثاني: النسطورية، وهم منسوبون إلى نسطورس، وكان أحدث رأياً فنفوه عن مملكة الروم، فليس بها أحد منهم.
والثالث: اليعقوبية، ينسبون إلى مار يعقوب، وهم قليل، وأهل الروم كلهم ملكانية.
الأقنوم، الصفة عندهم، ويزعمون أن الأب والابن وروح القدس ثلاثة أقانيم لله، تبارك وتعالى عما يصفون، ويقولون: الاتحاد: لفظة مشتقة من الواحد، والناسوت: لفظة مشتقة من الناس، كالرحموت من الرحمة، واللاهوت: مشتق من اسم الله تعالى.
الهيكل: بيت الصور، فيه صور الأنبياء عليهم السلام، وصور الملوك، وقد ذكرت مراتبهم في الدين، وأسماء رؤسائهم في باب الأخبار.

.الفصل الرابع: في ذكر أصناف اليهود ومواضعاتهم:

أصناف اليهود كثيرة، فمنهم العنانية، وهم ينسبون إلى عاني، كما قيل لأصحاب ماني: المنانية.
العيسوية: ينسبون إلى عيسى الأصفهاني، وكان ادعى النبوة في يهود أصفهان، وكان من نصيبين.
والقرعية، صنف منهم أكثر طعامهم البقول والقرع، وأكثر أوانيهم القرع.
والمقاربة: فرقة منهم يخالفون جمهور اليهود بنفي التشبيه.
والراعية: منسوبون إلى واحد تنبأ فيهم، وكان يسمى: الراعي.
السامرية: قوم السامري، سموا بمدينة بالشام تسمى: سامرية.
رأس الجالوت: هو رئيسهم، والجالوت، هم الجالية، أعني الذين جلوا عن أوطانهم ببيت المقدس، ويكون رأس الجالوت من ولد داود عليه السلام، وتزعم عامتهم أنه لا يرأس حتى يكون طويل الباع، تبلغ أنامل يديه ركبتيه إذا مدهما.
الكاهن: هو الإمام عندهم، والجماعة، كهنة.
الحبر: العالم.
السفر: الصحيفة.
ولكل نبي من أنبياء بني إسرائيل صحيفة، وهي أربعة وعشرون سفراً، منها خمسة للتوراة، وسائرها للأنبياء بعد موسى عليه السلام، كل سفر إلى الذي جاء به.
توراة الثمانين: ويقال: السبعين، هي التي ترجمها ثمانون حبراً لبعض ملوك الروم، وذلك أنه أفردهم وفرق بينهم وأمرهم بترجمة التوراة، ليأمن تواطأهم على تغيير شيء منها ففعلوا، وهي أصح تراجم التوراة، والله أعلم.

.الفصل الخامس: في أسامي أرباب الملل والنحل المختلفة:

الدهرية: الذين يقولون بقدم الدهر.
المعطلة: الذين لا يثبتون الباري، عز وجل.
أصحاب التناسخ: الذين يقولون بتناسخ الأرواح في الأجساد، كما ينسخ الكتاب من واحد إلى آخر.
السمنية: هم أصحاب سمن، وهم عبدة أوثان، يقولون بقدم الدهر وبتناسخ الأرواح وأن الأرض تهوي سفلاً أبداً، وكان الناس على وجه الدهر سمنيين، وكلدانيين، فالسمنيون هم عبدة الأوثان، فالكلدانيون، هم الذين يسمون الصابئية، والحرانيين، وبقاياهم بحران والعراق، ويزعمون أن نبيهم بوذا سف الخارج في بلاد الهند، وبعضهم يقولون: هرمس، فأما بوذاسف فقد كان في أيام طهمورث الملك، وأتى بالكتابة بالفارسية، وسمي هؤلاء صابئين في أيام المأمون، فأما الصابئون على الحقيقة، ففرقة من النصارى، وبقايا السمنية بالهند والصين.
البراهمة: عباد الهند، وأحدهم برهمي، ولا يقولون بالنبوة.
الديصانية، منسوبون إلى ابن ديصان، وهم ثنوية.
المرقيونية، ينسبون إلى مرقيون، وهم ثنوية أيضاً.
المنانية: هم المانوية، منسوبون إلى ماني، ولا أدري لم جعلوا هذه النسبة على غير قياس، وكذلك الحرنانية المنسوبة إلى حران، والعنانية، المنسوبة إلى عاني، من اليهود.
الزنادقة: هم المانوية. وكانت المزدكية يسمون بذلك. ومزدك هو الذي ظهر في أيام قباذ وكان موبذان موبذ، أي قاضي القضاة للمجوس، وزعم أن الأموال والحرم مشتركة، وأظهر كتاباً سماه زند، وزعم أن فيه تأويل الأبستا، وهو كتاب المجوس الذي جاء به زرادشت، الذي يزعمون أنه نبيهم، فنسب أصحاب مزدك إلى زند، فقيل: زندي، وأعربت الكلمة، فقيل للواحد: زنديق، وللجماعة زنادقة.
البهافريدية: جنس من المجوس ينسبون إلى رجل كان يسمى، آفريد بن فردردينان، خرج برستاق خواف، من رساتيق نيسابور، بقصبة سراوند، بعد ظهور الإسلام في أيام أبي مسلم، وجاء بكتاب، وخالف المجوس في كثير من شرائعهم، وتبعه خلق منهم، وخالفه جمهورهم.
الهرابذة، هم عبدة النيران، وأحدهم: هربذ.
يزدان: خالق الخير، بزعم المجوس أهرمن: خالق الشر، بزعمهم.
الهمامة، عند المانوية. روح الظلمة، وهو الدخان عندهم.
كيومرث، هو الإنسان الأول، عند المجوس.
مشى، ومشيانه، عندهم بمنزلة آدم وحواء، زعموا أنهما خلقا من ريباس، نبت من نطقة كيومرث.
السوفسطائيون، هم الذين لا يثبتون حقائق الأشياء، وهي كلمة يونانية. وأما ألفاظ الفلاسفة فقد ذكرتها في أبوابها وبالله التوفيق.

.الفصل السادس: في ذكر عبدة الأصنام من العرب:

وأسماء أصنامهم: سواع: كان لهذيل وود، كان لكلب، ويغوث، لمذجح وقبائل من اليمن، وكان بدومة الجندل.
والنسر، لذي كلاع بأرض حمير.
ويعوق، لهمدان.
واللات، لثقيف بالطائف.
والعزى، لقريش وجميع بني كنانة.
ومناة، للأوس والخزرج وغسان.
وهبل: كان في الكعبة.
وكان أعظم أصنامهم: إساف ونائلة، كانا على الصفا والمروة.
وسعد، بني ملكان بن كنانة.